عضو "تعليم النواب" تضع حلول عاجلة للتصدي للتحرش بأطفال المدارس.. أبرزها محاكمات استثنائية
عقبت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على تكرار وقائع التحرش بالأطفال في المدارس والتي كان أخرها واقعة مدارس النيل في التجمع الأول، وسابقتها مدرسة سيدز، بأن الأمر أصبح في غاية الخطورة ولا بد من التدخل العاجل لحماية الأطفال.
تشديد عقوبة التحرش بالأطفال
عضو لجنة التعليم في تصريحات خاصة لـ “البرلمان” طالبت بعقد محاكمات عاجلة واستثنائية للقصاص من مرتكبي جرائم التحرش بحق الأطفال، دون انتظار اجراءات المحاكم الممتدة، مع تطبيق أقصى عقوبة على الجناه.
كما طالبت الدكتورة حنان حسني بضرورة تعديل القانون لتشديد عقوبات التحرش بالأطفال ليكون بمثابة رادع مناسب لكل من تسول له نفسه هتك عرض براءة الأطفال ويتسبب لهم في أذى.
وفيما يتعلق بدور المدرسة أكدت على ضرورة مراقبة سلوك العاملين بالمدارس والتدقيق في اختفاء الطالب من فترة لأخرى بالإضافة إلى توعية الطلاب في بالتحرش.
دور الأسرة في مواجهة التحرش بالأطفال
وأوضحت عضو لجنة التعليم، أن للأسرة دورًا محوريًا في حماية الأطفال، مشددة على ضرورة توعية الأبناء بشكل واضح ومستمر حول مخاطر التحرش والتنمر، بما يعزز وعيهم وقدرتهم على التعامل مع أي مواقف تهدد سلامتهم.
وأشارت إلى أن إحدى المدارس في المنوفية، قامت بتنظيم برامج توعية للأهالي حول كيفية الحديث مع الأبناء حول التحرش وكيفية حمايتهم من المخاطر المحتملة.
مسؤلية وزارة التعليم في مواجهة التحرش بالأطفال
كما أكدت على مسؤولية وزارة التربية والتعليم في اتخاذ إجراءات صارمة داخل المدارس، بما في ذلك تركيب كاميرات مراقبة في جميع المرافق المدرسية، وتفعيل الزيارات التفقدية المفاجئة للمدارس لمتابعة سلوك العاملين وضمان الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وشددت على ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين لتشمل الفصل من الوظيفة وحرمانهم من المعاش، بما يرسخ مبدأ الردع ويضمن حماية الطلاب من أي انتهاكات محتملة.







