هيثم أمان: توسيع قاعدة ممارسة الألعاب الفردية الضمان الحقيقي لاستمرار التفوق الرياضي المصري
قال هيثم أمان، أمين مساعد محافظة القاهرة بحزب المؤتمر، إن قراءة منصفة للواقع الرياضي في مصر تكشف بوضوح عن وجود طفرة حقيقية في عدد من الألعاب الفردية، على رأسها الخماسي الحديث ومنافسات السلاح بمختلف أنواعها، مشيرًا إلى أن هذه الطفرة انعكست في السيطرة على البطولات القارية والإقليمية، والحضور القوي في المنافسات الدولية، والارتقاء المتواصل لمنصات التتويج في الأولمبياد وبطولات كأس العالم.
وأضاف أمان، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هذا النجاح يُعد نتيجة طبيعية لجهد وتخطيط استمر لسنوات طويلة، موجهًا الشكر لكل المسؤولين الذين أسهموا في تحقيق هذه الإنجازات، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل مصدر فخر كبير للرياضة المصرية.
وأوضح أمين مساعد محافظة القاهرة بحزب المؤتمر أن استمرار هذا التفوق يتطلب استكمال عنصر بالغ الأهمية، يتمثل في توسيع قاعدة ممارسة الألعاب التي تحقق فيها مصر نجاحات لافتة، حتى لا تظل هذه الإنجازات مجرد طفرة مؤقتة سرعان ما تتلاشى، بل تتحول إلى مسار مستدام يدعم مستقبل الرياضة المصرية.
وضرب هيثم أمان مثالًا بحلم أي ولي أمر في قرى مصر، سواء في الصعيد أو الدلتا، يرغب في إلحاق نجله بلعبة الخماسي الحديث ليصبح مثل البطل الأولمبي أحمد الجندي، متسائلًا عن مدى توافر أماكن قريبة تتيح ممارسة اللعبة بسهولة، دون الاضطرار إلى الانتقال بين المحافظات بحثًا عن فرصة مناسبة بسبب نقص الإمكانيات. وأشار إلى أن هذا الوضع يحرم مصر من مئات وربما آلاف المواهب الواعدة، التي كان من الممكن أن تمثل إضافة حقيقية لرصيدها الرياضي، مطالبًا بأن تكون مسألة توسيع قاعدة الممارسة جزءًا أساسيًا من التخطيط للرياضة في مصر، باعتبارها حقًا أصيلًا للمصريين، وركيزة مهمة لمستقبل الرياضة الوطنية.









