«الدكتور أحمد السبكي: استهداف السفارات المصرية عمل إرهابي مرفوض ومحاولات الإخوان لتشويه دور مصر فشلت»
أكد الدكتور أحمد السبكي، عضو مجلس النواب عن دائرة الباجور، أن قيام السلطات التركية بالقبض على عناصر تابعة لجماعة الإخوان بعد تورطهم في التحريض والمشاركة في اقتحام سفارات مصر بالخارج، وعلى رأسها القنصلية المصرية في إسطنبول، يمثل دليلاً جديدًا على الطبيعة التخريبية للجماعة، التي اعتادت استهداف الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية تحت شعارات زائفة وادعاءات إنسانية مضللة.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن استهداف البعثات الدبلوماسية المصرية يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، واعتداءً صريحًا على سيادة الدولة المصرية، مشددًا على أن السفارات ليست مجرد مبانٍ، بل تمثل الدولة ورمز كرامتها وهيبتها في الخارج، وأي اعتداء عليها هو اعتداء مباشر على مصر وشعبها.
وأضاف عضو مجلس النواب أن محاولات جماعة الإخوان الزج بالقضية الفلسطينية واستخدام ما يجري في قطاع غزة كغطاء للهجوم على الدولة المصرية، تمثل متاجرة سياسية مرفوضة بمعاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا بدعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا، وبشهادة المجتمع الدولي، بعيدًا عن المزايدات والشعارات الفارغة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل مع ملف غزة بمنهج الدولة المسؤولة، التي توازن بين دعم الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتًا إلى أن الحقائق على الأرض تثبت حجم الجهود المصرية في إدخال المساعدات، ووقف إطلاق النار، ومنع تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتناقض تمامًا مع الأكاذيب التي تروج لها جماعة الإخوان ومنصاتها الإعلامية.
وأكد السبكي أن هذه التحركات الإخوانية الممنهجة في الخارج تعكس حالة الإفلاس السياسي التي تعيشها الجماعة، بعد أن لفظها الشعب المصري وفقدت أي حضور أو تأثير حقيقي في الداخل، موضحًا أن الجماعة لم يعد أمامها سوى التحريض، ونشر الشائعات، واستهداف صورة الدولة المصرية خارجيًا.
واختتم الدكتور أحمد السبكي تصريحاته بالتأكيد على دعمه الكامل لمؤسسات الدولة المصرية في مواجهة أي محاولات للنيل من سيادتها أو تشويه أدوارها القومية، داعيًا إلى التعامل بحسم مع كل من يشارك أو يحرض على استهداف مصر في الداخل أو الخارج، ومشددًا على أن وعي الشعب المصري هو السد المنيع أمام مخططات الفوضى، وأن مصر ستظل قوية بدولتها ومؤسساتها وشعبها
