محمد مصطفى لطفي: تحركات الإخوان تجاه السفارات المصرية بالخارج لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية

أكد النائب محمد مصطفى لطفي، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن إلقاء القبض على ثلاثة عناصر ينتمون إلى جماعة الإخوان في تركيا، على خلفية تورطهم في محاولات اقتحام السفارات المصرية، يكشف بوضوح عن حجم المخاطر الحقيقية التي تمثلها الجماعات المتطرفة على أمن الدولة المصرية واستقرارها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

تحركات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة
وأوضح لطفي أن هذه التحركات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية أو بالدفاع عنها كما يروج أصحابها، مؤكدًا أنها تأتي في إطار مخطط ممنهج يستهدف النيل من مؤسسات الدولة السيادية، ومحاولة إثارة الفوضى والاضطراب تحت شعارات زائفة يتم توظيفها لخداع الرأي العام.

تصنيف “كود إرهاب” يعكس وعيًا أمنيًا دوليًا
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إدراج هذه العناصر ضمن ما يُعرف بـ”كود إرهاب يعكس تنامي الوعي الدولي بخطورة الأنشطة التي تمارسها جماعة الإخوان، لافتًا إلى أن استغلال الشعارات الإنسانية كغطاء للتحريض والكراهية يؤكد الطبيعة المزدوجة التي يتسم بها التنظيم وأساليبه.

وأضاف لطفي أن محاولات اقتحام السفارات المصرية في عدد من الدول الأوروبية وتركيا تُعد انتهاكًا صريحًا للسيادة المصرية، مشددًا على أن حماية البعثات الدبلوماسية واجب قانوني وأخلاقي تتحمله الدول المضيفة، وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية.

حملات ممنهجة لتشويه صورة مصر
كما حذر النائب محمد مصطفى لطفي، من الحملات الإعلامية التي تم إطلاقها تحت شعار “حاصروا سفاراتهم”، معتبرًا أنها جزء من حملة ممنهجة تستهدف تشويه صورة مصر في المحافل الدولية، وبث رسائل مغلوطة ومضللة تخدم أجندات تخريبية تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

ثبات الموقف المصري
وشدد لطفي على أن الدولة المصرية ستظل ثابتة في مواقفها الوطنية والقومية، ولن تنجح مثل هذه المحاولات في النيل من أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن الإجراءات القانونية الدولية التي تم اتخاذها بحق عناصر الجماعة تمثل رسالة تحذير واضحة لكل من يحاول استغلال القضايا الإنسانية لتحقيق أهداف هدامة أو المساس بأمن الدولة ومؤسساتها