نشوى الديب تستغيث بالرئيس السيسي: ما يحدث في إمبابة انتهاك دستوري وإرهاب انتخابي
وجّهت النائبة نشوى الديب والمرشحة لانتخابات مجلس النواب 2025، نداءً عاجلًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة، محذّرة من خطورة ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة”، التي تشهدها دائرة إمبابة خلال العملية الانتخابية، مؤكدة أن ما يحدث لا يمت بصلة للممارسة الديمقراطية، ويضرب الحقوق الدستورية للمواطنين عرض الحائط.
جمع بطاقات الرقم القومي في إمبابة للتأثير على الانتخابات
وقالت النائبة نشوى الديب في فيديو لها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن هناك وقائع ممنهجة لجمع بطاقات الرقم القومي من المواطنين واحتجازها حتى انتهاء الانتخابات، بما يمثل حرمانًا صريحًا من حق التصويت، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تستهدف النساء بشكل أكبر، إدراكًا من البعض لقوة الكتلة التصويتية النسائية داخل الدائرة.
وأضافت أن حجب الأصوات بهذه الطريقة يهدف إلى كسر إرادة الناخبين ومحاولة النيل من شعبيتها، مؤكدة: “مهما حاولوا كسر نشوى الديب فلن تنكسر”، متابعة: أنها ونالت محبة الناس نتيجة تواجدها الدائم في الشارع ودفاعها عنهم تحت قبة البرلمان من خلال طلبات الإحاطة والقوانين والتشريعات المختلفة.
إمبابة مش عزبة
وأكدت النائبة أن ما يحدث من حبس للأصوات واحتجاز البطاقات حتى انتهاء العملية الانتخابية يُعد جريمة مكتملة الأركان، مطالبة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسائية ووسائل الإعلام والصحفيين وكافة الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات، مشيرة إلى أن أماكن البطاقات معروفة ويمكن الوصول إليها.
وكشفت نشوى الديب عن تعرض مؤيديها لتهديدات مباشرة، مؤكدة أنها لم تتمكن من توفير وسائل نقل لنقل أنصارها إلى اللجان الانتخابية، بعد اجتماع جرى التحذير خلاله من أن أي سيارة تقل مؤيديها “لن ترى الأرض مرة أخرى” _ حسب قولها_ ، ووصفت ما يحدث بأنه “إرهاب انتخابي غير مسبوق”، قائلة: “إمبابة ليست عزبة، ولا مكان في مصر عزبة”.
وشددت على ثقتها الكاملة في أن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس الدولة يضمن إجراء انتخابات ديمقراطية رغم أنف أي محاولات للعبث بالإرادة الشعبية، مؤكدة أن الانتخابات ستُجرى بشكل ديمقراطي مهما كانت الضغوط.
ووجّهت النائبة نداءً مباشرًا إلى أهالي إمبابة، دعتهم خلاله إلى حماية أصواتهم، مؤكدة أن إمبابة ليست للبيع، ولا أصوات ناخبيها، مطالبة الشرفاء وأصحاب الكرامة بالنزول والمشاركة في التصويت دفاعًا عن الوطن وكرامته.
المال السياسي
كما دعت إلى الوقوف في وجه المال السياسي، والتصدي لما وصفته بـ”المال السياسي المتوحش” ومن يقفون خلفه، مؤكدة أنها كانت وستظل واحدة من أبناء إمبابة، عاشت بينهم، ومثّلتهم في البرلمان، وساهمت في تقديم خدمات حقيقية لهم في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن ما يجري في إمبابة أمر بالغ الخطورة وغير دستوري، ويتطلب تدخلًا عاجلًا من الدولة للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وصون حقوق المواطنين.





