مدحت الكمار: توقيع ثلاثة مشروعات صناعية كبرى يعكس نجاح مصر في جذب الاستثمارات العالمية

قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توقيع ثلاثة مشروعات صناعية كبرى داخل نطاق المطور الصناعي “تيدا–مصر”، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يُعد مؤشرًا واضحًا وقويًا على نجاح الدولة المصرية في جذب استثمارات عالمية ضخمة، ويعكس في الوقت ذاته تنامي مكانة مصر كمركز صناعي وتجاري إقليمي قادر على استيعاب كبرى المشروعات الدولية.

توقيع ثلاثة مشروعات صناعية كبرى

وأوضح الكمار، أن المشروعات الثلاثة، التي تبلغ إجمالي استثماراتها نحو 1.15 مليار دولار، تتنوع بين مجمع صناعي متخصص في صناعات ألياف وبوليمرات البوليستر، ومجمع لإنتاج إطارات الشاحنات والسيارات، إلى جانب مجمع لإنتاج المنتجات الصحية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات من شأنها توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلًا عن دعم استراتيجية الدولة الرامية إلى تعميق التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة معدلات التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة، إلى جانب منظومة ربط لوجستي متكاملة تربط بين المناطق الصناعية المختلفة والموانئ البحرية، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات العالمية، كما يسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المطور الصناعي «تيدا–مصر» لتوفير بيئة صناعية متكاملة ومتقدمة تلبي متطلبات المستثمرين.

وأكد عضو لجنة الصناعة أن هذه الاستثمارات تعكس بوضوح الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار داخل مصر، وتؤكد قدرة الدولة على إحداث نقلة نوعية حقيقية في القطاع الصناعي، وتعزيز التكامل مع سلاسل القيمة العالمية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق أهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل.

دعم التنمية الاقتصادية

واختتم النائب مدحت الكمار تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار تدفق مثل هذه المشروعات الصناعية الكبرى سيسهم في مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة والتجارة، إلى جانب خلق قاعدة صناعية قوية تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية.