أعلن القيادي الوفدي الدكتور هاني سري الدين اليوم الأربعاء ترشحه رسميا لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقرر إج

حزب الوفد,انتخابات رئاسة حزب الوفد,هاني سري الدين,ترشح هاني سري الدين لرئاسة حزب الوفد,موعد انتخابات حزب الوفد

الخميس 25 ديسمبر 2025 - 05:18

سري الدين يرفع شعار "عاش الوفد ضميرًا للأمة المصرية" في سباق رئاسة الحزب

هاني سري الدين
هاني سري الدين

أعلن القيادي الوفدي الدكتور هاني سري الدين، اليوم الأربعاء، ترشحه رسميًا لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 3 يناير المقبل، مؤكدًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من إيمانه العميق بالقيم الوطنية والليبرالية التي قام عليها الحزب منذ تأسيسه، واستجابة لتطلعات أجيال متعاقبة من المصريين الذين رأوا في حزب الوفد ضميرًا حيًا للأمة، وطريقًا للإصلاح السياسي والوطني.

ترشح هاني سر الدين لرئاسة حزب الوفد

وأوضح الدكتور هاني سري الدين، في بيان له، أن قراره بالترشح جاء أيضًا تلبية لرغبة قطاعات واسعة من أعضاء الحزب الحريصين على إعادة بناء الوفد وتطوير أدائه، وبناءً على دعوات ومناشدات عدد من حكماء الحزب والمؤمنين بمبادئ الليبرالية المصرية، وأهمية الحفاظ على قيم التعددية السياسية وترسيخ مفهوم الدولة المدنية الحديثة.

إصلاح مؤسسات الحزب وهيئاته

وأشار إلى أن حزب الوفد شهد خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في أدائه ودوره السياسي على الساحة العامة، وهو ما انعكس بصورة سلبية على خطابه السياسي والإعلامي، مؤكدًا أن الحزب بات في حاجة ماسة إلى عملية إنقاذ حقيقية وشاملة تعيد له مكانته التاريخية ودوره الوطني، وتضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى، وذلك من خلال إصلاح مؤسساته وهيئاته التنظيمية، والانطلاق في مسار بناء جديد يستند إلى ثوابته ومبادئه الراسخة.

إعادة بناء حزب الوفد

وأضاف الدكتور هاني سري الدين أنه بعد تفكير عميق ودراسة متأنية لمجمل الأوضاع، وإجراء مشاورات واسعة مع وفديين من مختلف الاتجاهات والتيارات داخل الحزب، قرر تحمل مسؤولية الترشح لرئاسة الوفد، مؤكدًا أن عملية إعادة بناء الحزب لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال توحيد صفوف أبنائه، وليس تفريقهم، والاستفادة من جهود جميع الأعضاء دون إقصاء أو استبعاد، وبما يضمن مشاركة جماعية فاعلة في صناعة القرار.

التاريخ الوطني لحزب الوفد

واستعرض المرشح لرئاسة الوفد، التاريخ الوطني العريق لحزب الوفد، مشددًا على أنه كان منذ نشأته صوتًا صادقًا ومعبرًا عن الأمة المصرية في مواجهة الاحتلال والاستبداد، وحصنًا للحريات العامة، وبيتًا للوحدة الوطنية، ومنبرًا للعدالة الاجتماعية، كما لعب الحزب، بعد عودته إلى الحياة السياسية، دورًا مهمًا في الدفاع عن قضايا التنمية، وترسيخ مبادئ الشفافية، وكشف الفساد، وإعلاء حقوق الإنسان، واحترام سيادة القانون.

 

وأكد الدكتور هاني سري الدين التزامه الكامل بالسير قدمًا في طريق الإصلاح والتطوير، استنادًا إلى المبادئ والثوابت الوفدية، بهدف استعادة الدور الفاعل للحزب في الحياة السياسية المصرية، والمساهمة الجادة في ترسيخ الديمقراطية، وتعزيز قيم المواطنة، وحرية الرأي والتعبير، وسيادة القانون.

وشدد الدكتور هاني سري الدين، على أن مستقبل حزب الوفد لا ينفصل عن مستقبل الدولة المصرية، مجددًا التزامه بالعمل الجاد والدؤوب على إعادة بناء الحزب وتفعيل دوره الوطني والتاريخي، تحت شعار: “عاش الوفد ضميرًا للأمة المصرية”.