لحماية أرواح الأطفال.. النائبة حنان حسني تضع حلولا للحد من حوادث المركبات المدرسية| خاص
حذرت الدكتورة حنان حسني، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، من تكرار حوادث أتوبيسات المدارس التي تعرض الأطفال للخطر، مشيرة إلى واقعة مؤخرًا حيث دخل أتوبيس مدرسة بشكل مفاجئ لغرفة نوم مواطنين، ما يعكس خطورة الإهمال وسوء الرقابة.
حل أزمة حوادث أتوبيسات المدارس
وأكدت النائبة حنان حسني في تصريحات لـ “البرلمان”، أن الحد من حوادث أتوبيسات المدارس يتطلب أولاً تشديد الرقابة على العنصر البشري، عبر التفتيش الدوري على السائقين للتأكد من عدم تعاطي المخدرات، وثانيًا الاهتمام بالصيانة الدورية للمركبات لضمان جاهزيتها وسلامتها.
الكشف عن التعاطي بشكل مفاجئ
وأضافت، حسني: “من أمن العقاب أساء الأدب”، مشددة على ضرورة محاسبة كل مقصر أو متسبب في أي حادث نتيجة الإهمال أو المخالفات، معتبرة أن المبادرة الرئاسية للكشف المفاجئ عن تعاطي المخدرات بين السائقين يجب أن تُطبق بشكل جاد وحقيقي، بحيث لا يكون السائقون على علم مسبق بها، لضمان فعالية الإجراءات.
وشددت النائبة على ضرورة إجراء تحاليل دقيقة للسائقين، مع مراعاة الحالات الطبية التي قد تؤثر على نتائج الفحوص، حتى لا يُظلم أي موظف، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات ستساهم في تقليل حوادث المركبات بشكل كبير.
حماية الأطفل
وأوضحت حنان حسني أن حماية الأطفال تمثل خطًا أحمر، وأنه لا يجوز انتظار وقوع الكارثة قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة، مطالبة بمتابعة دقيقة من وزارة التربية والتعليم على جميع مركبات النقل المدرسي.
كما أكدت عضو مجلس النواب أن الإهمال في صيانة الأتوبيسات قد يؤدي إلى حوادث مرعبة، مشددة على أن الإجراءات الفعالة يجب أن تشمل ثلاث محاور رئيسية: الرقابة على العنصر البشري وسائقين الأتوبيسات، الصيانة الدورية للمركبات، والمتابعة المستمرة من وزارة التربية والتعليم لضمان سلامة الطلاب وحمايتهم من أي مخاطر محتملة.







