حزب الحرية المصرى يدعم موقف مصر الثابت والحاسم تجاه الأزمة فى السودان
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه الكامل للموقف المصرى الواضح والحاسم تجاه تطورات الأوضاع فى السودان، بأن وحدة السودان وسلامة أراضيه تمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أى محاولات لفرض واقع انفصالى أو إنشاء كيانات موازية تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى المصرى ولن يسمح بها تحت أى ذريعة.
وقال الدكتور ممدوح محمود رئيس الحزب إن بيان رئاسة الجمهورية المصرية الصادر عقب استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى، أكد على ثوابت الدولة المصرية وحدد بدقة حدودا لا تقبل المساومة، وحق مصر المشروع فى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التى يكفلها القانون الدولى واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، حماية لأمنها القومى ومنعا لأى مساس بهذه الثوابت.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن تجديد مصر دعمها للمسارات الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع فى السودان يعكس التزاما راسخا بخيار الحل السياسى ووقف نزيف الدم، مع التأكيد على أن هذا الدعم لا يعنى القبول بالأمر الواقع الذى فرضته الميليشيات المسلحة، ولا الصمت على الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء.
وأكد أن حزب الحرية المصرى يدين بأشد العبارات استمرار حالة الفوضى والتصعيد الدموى في السودان، لا سيما ما تشهده مدينة الفاشر من انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية، محملا المجتمع الدولى مسئولية التقاعس عن حماية المدنيين، ومطالبا بتحرك دولى جاد وفورى لوقف هذه الجرائم.
وأكد الدكتور ممدوح محمود رفض الحزب القاطع لأى مخططات تستهدف تفكيك الدولة السودانية أو النيل من مؤسساتها الوطنية، مشددا على أن استقرار السودان ووحدة مؤسساته يمثلان ركيزة أساسية لأمن مصر والمنطقة، وأن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أي تهديد مباشر لأمنها أو لأمن السودان الشقيق.







