أكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف عضو مجلس الشيوخ أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية يحمل دلالات واضحة ورسائ

الأزمة السودانية,دعم مصر لدولة السودان,السودان,البرهان,زيارة البرهان للقاهرة,وقف إطلاق النار في السودان

الخميس 18 ديسمبر 2025 - 23:32

النائب شعبان رأفت: القاهرة لاعب إقليمي محوري وترفض المساس بأمن السودان

شعبان رأفت عبد اللطيف
شعبان رأفت عبد اللطيف

أكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية يحمل دلالات واضحة ورسائل مباشرة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن الدولة المصرية تُعد لاعبًا إقليميًا محوريًا لا يقبل بحالة الفوضى أو المساس بأمن واستقرار الدول الشقيقة.

دعم مصر لدولة السودان

وأوضح أن استقبال القاهرة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعكس حرص القيادة المصرية على تقديم الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية، والعمل على الحفاظ على شرعيتها ووحدة أراضيها.

وأوضح عبد اللطيف، أن دعم مصر للرؤية الأمريكية التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام في السودان يأتي متسقًا مع السياسة المصرية الثابتة والداعية إلى إنهاء الصراعات المسلحة، وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية.

حماية الأمن القومي المصري

وأشار إلى أن التحرك المصري يقوم على منهج متوازن يجمع بين التنسيق والتعاون مع الأطراف الدولية الفاعلة، والتمسك في الوقت ذاته بالثوابت الوطنية المصرية، وعلى رأسها حماية الأمن القومي المصري، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بالأمن القومي السوداني.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن حالة القلق التي تبديها مصر تجاه تطورات الأوضاع في السودان، لا سيما الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مدينة الفاشر، تعكس موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا قبل أن تكون موقفًا سياسيًا.

ولفت إلى أن إعلان مصر لخطوطها الحمراء، وفي مقدمتها الرفض القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقسيم السودان أو إنشاء كيانات موازية، يمثل خطوة حاسمة تهدف إلى ردع أي مخططات من شأنها تهديد استقرار الدولة السودانية ومستقبل شعبها.

وقف إطلاق النار في السودان

وشدد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف على أن إصرار مصر على مواصلة العمل من خلال الرباعية الدولية، والسعي الجاد للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف شامل لإطلاق النار، إلى جانب إنشاء ممرات آمنة لحماية المدنيين، يؤكد الدور القيادي الذي تضطلع به مصر في محيطها الإقليمي، كما يعكس هذا التحرك الدور التاريخي للدولة المصرية باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار، وصوتًا للعقل والحكمة في منطقة تشهد تحديات واضطرابات متزايدة.